في عصر ذلك اليوم دخلت تلك الأم ومعها ولدها البالغ عشرون عام ، ومعها ابنتها البالغة سنتين .
تقول الام : لمّا كنت حاملاً بهذه البنت ، كان زوجي رافض للبنت وكان يريد الولد .
فقلت : هذه عطايا الله .
ثم بدأ بضربي حتى يسقط الجنين ، ولكن الله سلّمها لي .
ثم طلقني ، وعشت في جحيم لايطاق .
أقول :
عجباً لبعض الرجال الذين نُزعت الرحمة من قلوبهم ؟
وهل يوجد على كوكب الأرض أمثال هؤلاء ؟
وهل تحديد الجنين ذكراً أو أنثى بيد الأم ؟
ماهذه الجاهلية والقسوة التي تعيش في قلوب أولئك الرجال ؟
إنه نموذج قليل إن شاء الله في مجتمعنا ، ولكن قد يوجد من يشابهه في التضجر من إنجاب البنات.
وهل كان رسولنا ﷺ إلا أب لأربعة بنات ، ولم يعش له ولد ذكر ؟
ومضة :
قال صلى الله عليه وسلم : مَن ابتُلي مِن هذه البنات بشيءٍ فأَحْسن إليهنَّ، كُنَّ له سِترًا من النار . متفق عليه .